مفكرة الإسلام" حذّر "سعيد صيام" القيادي البارز في حركة حماس من التنسيق والتعاون بين جهات في قيادة السلطة برام الله وأجهزتها الأمنية السابقة في قطاع غزة وبين الاحتلال لتنفيذ التهديدات الصهيونية باغتيال قيادات "حماس" السياسيين، لا سيما رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
ولم يستبعد سعيد صيام، رئيس كتلة حركة حماس البرلمانية وجود "تنسيق وتعاون بين الجهات التي أشرفت على خطة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المقال إسماعيل هنية وبين قوات الاحتلال ومخابراته، والتي تم إحباطها من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة".
وبحسب شبكة "فلسطين اليوم"، أكد صيام أن الصورة باتت واضحة حول هذه الجريمة والتحقيقات فيها أصبحت الآن شبه مكتملة على الرغم من هروب عدد من المتهمين، معلنًا أنه قريبًا جدًا سيتم عرض هذه الاعترافات على الفضائيات.
وأضاف: واضح أن هناك مرجعيات سياسية وأمنية من قيادة السلطة برام الله تواصل معها المتهمون، وهناك أسماء كبيرة لها علاقة بمحاولة الاغتيال، وإذ كانت بالاتصال مع الاحتلال فهذا غير مستبعد في ظل ما يحدث في الضفة من تنسيق وتعاون أمني كامل ومحاكمات للمجاهدين وملاحقة واعتقالات ومصادرة سلاح، لا سيما أنها رغبة "إسرائيلية" في اغتيال رئيس الوزراء ورموز الحركة، وإن تقاطعت أو نسقت فهي جريمة لا يمكن غفرانها.
وأشار صيام إلى أنه تم إبلاغ مصر بتفاصيل محاولة اغتيال إسماعيل هنية، وبوجود متورطين هاربين على أراضيها مرتين، وقال: في زيارتنا قمنا بتسليمهم الملف كاملاً والاعترافات ورسائل الهاتف المحمول لأحد المجرمين وهي برقم هاتف صادر من مصر والرسائل التي كانت تصل إليه عبر البريد الإلكتروني من مصر، وقدمنا لهم أيضاً مذكرة اعتقال وطلبًا بتسليمه.
وذكر أن المسئولين المصريين وعدوا بدراسة هذا الأمر واتخاذ الإجراء القانوني في من يثبت تورطه.
وأكد أن حركة "حماس" تأخذ التهديدات الصهيونية باغتيال القادة السياسيين على محمل الجد، ولكن هذه التهديدات "لن تخيفهم أو تدفعهم للارتباك أو التنازل".
وقال صيام: هذا الأمر (التهديدات الصهيونية بالاغتيال) ليس بجديد ونحن نأخذها على محمل الجد؛ لأنه في السابق قد نفذت في من هم خير منا، ونحن نأخذ بالأسباب والسلامة والحيطة قدر المستطاع ونتوكل على الله وفي النهاية وإن كتبت لنا الشهادة على أيدي الصهاينة فهذا كرم من الله تعالى.
من موقع مفكرة الإسلام
تحياتي
ولم يستبعد سعيد صيام، رئيس كتلة حركة حماس البرلمانية وجود "تنسيق وتعاون بين الجهات التي أشرفت على خطة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المقال إسماعيل هنية وبين قوات الاحتلال ومخابراته، والتي تم إحباطها من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة".
وبحسب شبكة "فلسطين اليوم"، أكد صيام أن الصورة باتت واضحة حول هذه الجريمة والتحقيقات فيها أصبحت الآن شبه مكتملة على الرغم من هروب عدد من المتهمين، معلنًا أنه قريبًا جدًا سيتم عرض هذه الاعترافات على الفضائيات.
وأضاف: واضح أن هناك مرجعيات سياسية وأمنية من قيادة السلطة برام الله تواصل معها المتهمون، وهناك أسماء كبيرة لها علاقة بمحاولة الاغتيال، وإذ كانت بالاتصال مع الاحتلال فهذا غير مستبعد في ظل ما يحدث في الضفة من تنسيق وتعاون أمني كامل ومحاكمات للمجاهدين وملاحقة واعتقالات ومصادرة سلاح، لا سيما أنها رغبة "إسرائيلية" في اغتيال رئيس الوزراء ورموز الحركة، وإن تقاطعت أو نسقت فهي جريمة لا يمكن غفرانها.
وأشار صيام إلى أنه تم إبلاغ مصر بتفاصيل محاولة اغتيال إسماعيل هنية، وبوجود متورطين هاربين على أراضيها مرتين، وقال: في زيارتنا قمنا بتسليمهم الملف كاملاً والاعترافات ورسائل الهاتف المحمول لأحد المجرمين وهي برقم هاتف صادر من مصر والرسائل التي كانت تصل إليه عبر البريد الإلكتروني من مصر، وقدمنا لهم أيضاً مذكرة اعتقال وطلبًا بتسليمه.
وذكر أن المسئولين المصريين وعدوا بدراسة هذا الأمر واتخاذ الإجراء القانوني في من يثبت تورطه.
وأكد أن حركة "حماس" تأخذ التهديدات الصهيونية باغتيال القادة السياسيين على محمل الجد، ولكن هذه التهديدات "لن تخيفهم أو تدفعهم للارتباك أو التنازل".
وقال صيام: هذا الأمر (التهديدات الصهيونية بالاغتيال) ليس بجديد ونحن نأخذها على محمل الجد؛ لأنه في السابق قد نفذت في من هم خير منا، ونحن نأخذ بالأسباب والسلامة والحيطة قدر المستطاع ونتوكل على الله وفي النهاية وإن كتبت لنا الشهادة على أيدي الصهاينة فهذا كرم من الله تعالى.
من موقع مفكرة الإسلام
تحياتي